الم مستمر ومفاجأت متواصله للحدث الاعنف ...22عاما علي أحداث 11سبتمبر
٢٢عاما علي أحداث ١١سبتمبر
بعد مرور ٢٢ عاما علي هجمات ١١سبتمبر لايزال الحادث الارهابي الابرز في مطلع الالفيه الثالثه محورا لاهتمام الصحف الدوليه ، فيما تتكشف مفاجات الحادثه يوما تلو الاخر ببن وثائق وشهادات واكتشاف رفات منسوبه لضحاياها او حتي تحليلات سياسيه تفيد بأن العالم قبل تلك الأحداث ليس كما بعدها٠
تزامنا مع أحياء الذكري للالتهاب نيران الإرهاب مبنى التجاره العالمي بنيويورك ،امس، أعلنت السلطات الامريكيه التعرف علي رفات رجل وامرأة لقيا حتفهما في انهيار مركز التجاره العالمي، لكنها حجبت التفاصيل الخاصه ببيانات الضحيتين الاحدث، مكتفيه بالقول ان هويتها تبيني من خلال تحليل الحمض النووي لجسديهما
وتحيي الولايات المتحده الامريكيهذكري كارثه انسانيه وقعت في مثل هذا اليوم ١١ من سبتمبر ٢٠٠١ حين ارتطمت طائراتان مخطتطفتان من قبل تنظيم القاعده الاهاربي برحي التجاره التوأم في نيويورك، مما خلف ٢٩٧٧ضحيه من صفوف المدنين العاملين بالبرجين دون الخاطفين التسعه عشر اذا قتل حميع ركاب وطواقم الطائرات الاربع وعددهم ٢٤٦ اما فب البرجين فقد قتل داخلها ٢٦٠٦ أشخاص فيما لقي ١٢٥ شخصا مصرعهم في مبني البنتاجون
واوضح عمده مدينه نيويورك ومكتب كبير الأطباء الشرعيين بالمدينه ان عدد الضحايا التي تم التعرف علي رفاتهم حتي الآن وصل الي ١٦٤٩ من إجمالي ٢٧٥٣ شخصا لقو حتفهم في تلك الاحداث ، اي انه لا يزال هناك ١١٠٦ رقات لم يتعرف علي هويتهم بعد بحسب بي بي سي
وتابع المسؤول الأمريكي ان جهود التي يبيلها مكتب كبير الأطباء الشرعيين في نيويورك مستمره ، وتعيد تصريحات المسؤل الأمريكي الاذهان الي المشهد الإرهابي الابرز مطلع الالفيه الثالثه ، حين انهار البرج الجنوبي ، ثم الشمالي لمركز التجاره العالمي بنيويورك مما ادي لانتصار الغبار والنيران في شوارع ماهان أسفل البرجين اللذين شهدا إحدي اكثر الوقائع الإرهابية عنها، مخلفين ٣ آلاف ضحيه من المدنين ، بينهم امريكيون وعرب ٠